أهم المآثر التاريخية بمراكش
لمدينة مراكش أهمية تاريخية بالمغرب ترجع لعصر المرابطين فيفوح منها أصالة وعراقة الماضي وروعة الحاضر اشتهرت بالعديد من الأسماء مثل المدينة الحمراء و مدينة السبع رجال تقع علي بعد ثلاثين كيلومتر من جبال الأطلس وهنا سنتعرف علي أهم المآثر التاريخية بمراكش.
أطلق علي مدينة مراكش المدينة الحمراء حيث يغلب طلاء اغلب الدور والبنايات اللون الأحمر لتسرق بطلتها الحمراء الحاضر والناظر خاصة في أوقات الشروق والغروب لتعد بذلك الواجهة السياحية الأولي بالمغرب حيث يتوافد السياح زيارتها من كل مكان.
ويُعد صاحب الفضل الأول للتطوير العمراني بمراكش هو السلطان يوسف بن تاشفين ليتخذها عاصمة للمرابطين في عصره لتجمع بذلك بين أصالة الماضي وجمال الحاضر.
مدرسة ابن يوسف
تُعد مدرسة ابن يوسف من أهم المآثر التاريخية بمراكش حيث قامت بانشائها الدولة المرينية ثم أكملت الدولة السعدية الانشاء والتطوير لتصبح مدرسة ابن يوسف رائدة في تعليم الشعب المغربي العلوم الشرعية بالدين الاسلامي منذ القرن السادس عشر.
تتمتع مدرسة ابن يوسف بتصميم معماري فريد فيوجد بالاعلي قبة مزخرفة من الجبس ويتكون البناء من ساحات للطلاب وقاعة للصلاة ومكتبة وبعض من غرف التدريس وحوض للوضوء وأعمدة من الرخام تزين الساحة.
سور مراكش دكالة
يعتبر سور مراكش دكالة من أهم المآثر التاريخية بمراكش حيث تم تأسيس هذا السور من التراب المدكوك لصد المعتدين علي المدينة من الخارج والحفاظ عليها يبلغ طوله 9 كيلومترات ويوجد بجواره العديد من الأسوار صممت بنفس الطريقة.
باب غمات
ان باب غمات من أهم المآثر التاريخية بمراكش حيث ينتهي بزاوية سيدي بن صالح الآثرية والابراج الشرقية لاسوار مراكش ويتربع باب غمات علي المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد باب دكالة.
حدائق ماجوريل
تُعد حدائق ماجوريل من أهم المآثر التاريخية بمراكش حيث يرجع تأسيس حدائق ماجوريل إلي الرسام الفرنسي جاك ماجوريل ليجعلها تستقطب السياح ولكن أًصابها الاهمال عقب وفاته ليجددها فرنسي آخر وهو مصمم الآزياء ايف سان لوران باحضار اشجار من كل انحاء العالم وزراعتها.
وتضم الحديقة أيضا متحف اسلامي به آثار اسلامية نادرة من التراث والعديد من النخيل والصبار وأشجار الخيزران.
دور الضيافة
تحتوي مدينة مراكش علي الكثير من دور الضيافة وهي تتكون من بيوت قديمة تُرمم ويتم تجديدها وتأجيرها للسياح الالمان والفرنسيين والأسبان خاصة ليصل عددها ل 1400 وحدة.
حمام مراكش
انتشر في السنوات الأخيرة في الوطن العربي بأثره الحمام المغربي وطرقه وفعاليته لدي بيوت التجميل حيث تُعد مراكش الرائدة في اساليب العناية بالبشرة فيوجد بها العديد من الحمامات أِشهرهم حمام دي لاروز وهو من أهم المآثر التاريخية بمراكش لعمل جلسات الاسترخاء والتجميل مُستخدمين الصابون المغربي والدلكة الطبيعة.
قصر الباهية
يعتبر قصر الباهية ذو التصميم العمراني المبهر من أهم المآثر التاريخية بمراكش لم يؤثر به مرور السنين ويعبر عن مدي رومانسية الوزير الذي اسماه علي اسم زوجته باهية كعرفان وتقدير لها.
مزج المهندسون المهرة في بناء القصر الأخشاب والجبس الملون ليبدو القصر بصورته الزاهية ويتسع القصر لقاعات كبيرة وأجنحة أشهرهم الرياض الصغير حيث أصبح مقرا بعد ذلك لاستقبال كبار الدولة ويوجد بالخارج حدائق زاهية ومتنزهات بديعة تزين ساحة القصر.
قصر البديع
يُعد قصر البديع أحد علامات التراث العمراني به العديد من الأعمدة الملونة من الخشب والرخام والعديد م الزخارف المتقنه ويتوسط ساحاته بركة مائية كبيرة محاطة بأشجار من الجانبين فقد كان أحد عجائب المعمار في عصره ليصبح بذلك من أهم المآثر التاريخية بمراكش.
قصبة مراكش
اشتهرت قصبة مراكش كثيرا في القدم حيث تم تأسيسها لحماية المدينة من أي عدوان خارجي ويوجد بها قوس شهير مزخرف ولكنها تأثرت كثيرا بعوامل الزمن ولم يتبقي من الأبواب سوي باب أكنا.
قبة المرابطين
تشكلت قبة المرابطين علي شكل مستطيل مزين من الخارج بالأقواس وحدوات الحصان والنجوم السباعية حيث تعتبر كامتداد لمدرسة ومسجد ابن يوسف السابق ذكره.
جامع الفنا
يعتبر جامع الفنا من أهم المآثر التاريخية بمراكش فهو يتكون من مسجد صمم بطراز معماري جميل ويوجد بجانبه ساحة لمروضي الثعابين وسرد القصص الي جانب المقاهي المنتشرة بتلك الساحة ليلا لاطعام الزوار ببعض من ألمأكولات المغربية الشعبية.
جامع الكتبية
تم تأسيس جامع الكتيبة علي اطلال قصر الحجر المرابطي يتشابه كثيرا مع مسجد القرويين بمدينة فاس بالمغرب المتأثر بالثقافة الموحدية حيث يوجد به 5 قباب وساحة كبيرة لاداء الصلاة وبجواره سوق شهير لبيع الكتب.
قبور السعديين
تعتبر قبور السعديين من أهم المآثر التاريخية بمراكش منطقة القصيبة حيث تحتضن الأسرة المالكة السعدية بضريحها ذي الجناحين الشهيرين وتتكون من قاعات عديدة اشهرهم قاعة ذات الاثني عشر عمودا نظرا لجمالها المعماري البديع حيث تنوعت النقوش الموجودة بين الثقافة المغربية المرينية والاندلسية القديمة.
توجد بالمقابر أروقة عديدة وقاعة للصلاة ومحراب تزينهم العديد من النقوش الخشبية الملونة والأعمدة الرخامية المزخرفة بالجبس الملون ومن أهم ما يميز قبور السعديين وجود قبر السلطان أحمد المنصور الذهبي وابنه زيدان ليصبح بذلك من أهم المآثر التاريخية بمراكش فاذا قمت بزيارة احد تلك الأماكن فشاركنا تجربتك.